تغذية

فوائد البابايا الخضراء

فوائد البابايا الخضراء

تعتبر البابايا الخضراء من الفواكه غير المكتملة النضج مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الهامة، مثل الفيتامينات والبروتينات والإنزيمات. تعود الفوائد الصحية لتناول البابايا الخضراء إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز التئام الجروح، وتخفيف آلام الدورة الشهرية. هذه الفوائد مستندة إلى البحوث والدراسات العلمية، والتي لا تزال تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف والتحقق. في مقال فوائد البابايا الخضراء على موقع لباقتنا، سنلقي نظرة على الفوائد الرئيسية للبابايا الخضراء وكيفية الاستفادة منها لتحسين صحتنا بشكل عام.

جدول المحتويات

ما هي فوائد البابايا الخضراء؟ 

تعتبر البابايا الخضراء غير ناضجة غنية بالعناصر المغذية مثل الفيتامينات والبروتينات والإنزيمات وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى التي قد توفر العديد من الفوائد الصحية عند تناولها. من بين الفوائد الرئيسية لهذا الأمر، وسنوضح ذلك فيما يلي، ولكن يجب أن نلاحظ أنها لا يزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية للتأكيد عليها.

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي 

تحتوي البابايا الخضراء على انزيم الباباين وهو انزيم يساعد في هضم البروتينات ويعتبر مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو البنكرياس، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك وبعض المشاكل الهضمية الأخرى مثل صعوبة الهضم وارتداد الحمض المعدي وحرقة المعدة والقرحة والتهاب الأمعاء، كما يمكن أن يساهم في استعادة نمو البكتيريا المعوية المفيدة التي يتسبب استخدام المضادات الحيوية المستمر في انقراضها.

2. التخفيف من الالتهابات 

تتمتع البابايا الخضراء بخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها مفيدة لمرضى الربو، والتهاب المفاصل، والنقرس، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين أ الذي يمكن أن يقلل من التهاب الرئتين لدى المدخنين والتهاب اللوزتين.

تمتلك البابايا الخضراء أيضًا خصائص تقاوم العديد من أنواع البكتيريا مثل البكتيريا العصوية الشمعية والمكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية التي تسبب التهابات المسالك البولية. وبالتالي، قد تقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية وتخفف من شدتها للأشخاص الذين يعانون منها. كما تحتوي أيضًا على خصائص مضادة للديدان الطفيلية.

3. تحسين صحة القلب 

يمكن أن تؤدي تناول البابايا الخضراء إلى تحسين تدفق الدم بشكل منتظم والمساهمة في الحفاظ على مستوى الصوديوم والضغط الدموي، وقد تقلل من مستوى الكولسترول الضار لأنها غنية بالمضادات الأكسدة والبوتاسيوم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.

4. تعزيز التئام الجروح 

يُساعد محتوى البابايا الخضراء على تقليل التهاب الجلد نظرًا لاحتوائها على مركبات كيميائية نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يُعزز التئام الجروح. بالإضافة إلى ذلك، البابايا الخضراء تحتوي على إنزيمي الباباين والكيموبابائين اللذان يساهمان في تقليل القروح الجلدية والتهاب الجروح.

5. التخفيف من آلام الدورة الشهرية 

يمكن أن يُعزز تناول البابايا الخضراء انقباضات الرحم لتعزيز الدورة الشهرية، وتشير بعض الدراسات أيضًا إلى إمكانية تقليل آلام الدورة الشهرية وتخفيض مستوى هرمون البروستاغلاندين من خلال تناول مستخلص أوراق البابايا الخضراء.

6. تحسين صحة البشرة 

تحتوي قشر البابايا الخضراء على مركبات مضادة للأكسدة تقوم بتقليل الضرر الناتج عن الجذور الحرة التي تؤثر سلبًا على خلايا البشرة والجسم. ومن المهم أن نذكر أن الجذور الحرة يمكن أن تسبب ظهور حب الشباب وعلامات الشيخوخة على البشرة.

وضع عصير البابايا الخضراء أو وضع قشرها مباشرة على الجلد من شأنهما أن يساعدا على تحسين صحة البشرة وتفتيحها، وكذلك ترطيبها، ويساعد أيضا غنى البابايا بفيتامين أ على إصلاح التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.

فوائد أخرى 

  • من الممكن أنها  تسهم في تعزيز مناعتنا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
  • يُمكن أن تُساعد على خسارة الوزن الزائد.
  • يمكن أن تَساهِم في تَطَوُّر الغُدَد الثَّدَيَّة، ورُبَما تَزيدُ من إِنتاجُ هُرْموناتٍ تعزيزِ نَمْوِ الثَّدي.
  • قد يُعزز العنصر الغذائي المكون من فيتامين أ الموجود فيها إفراز هرمون الاستروجين والهرمونات الأنثوية الأخرى في المبيض.
  • أن تدخل في فترة المخاض. تحتوي البابايا الخضراء على مادة اللاتكس التي يمكن أن تساعد في تحفيز الولادة للحوامل. ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل تجنب تناول البابايا الخضراء حتى يكونوا في فترة المخاض. استشارة الطبيب المختص. 
  • يُمكن أن يُساعد على تحسين إدرار الحليب.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حول فوائد البابايا الخضراء. آمل أن تكون الفوائد التي طرحناها قد كانت مفيدة ومثيرة للاهتمام بالنسبة لك. إذا كان لديك أي أفكار أو تعليقات إضافية حول هذا الموضوع، فلا تتردد في مشاركتها معنا. نحن نقدر دائمًا رأي القراء ونتطلع إلى سماع ما تود مشاركته معنا. شكرًا لك على وقتك واهتمامك ونتطلع إلى رؤيتك في المقالات القادمة.

Advertisements
السابق
أين يخزن البروتين في الجسم؟
التالي
ما هي القيمة الغذائية للأرز؟