أين يخزن البروتين في الجسم؟

أين يخزن البروتين في الجسم؟ موضوع البروتين في الجسم هو محور أساسي للصحة والعافية، ولكن هل تساءلت يومًا عن أين يتم تخزين البروتين في جسمك؟ في مقال أين يخزن البروتين في الجسم على موقع لباقتنا، سنلقي نظرة عميقة على عملية تخزين البروتين في الجسم وكيف يتم استخدامه من قبل الجسم. من النظريات المثيرة للاهتمام إلى الحقائق العلمية المدعومة، ستتعرف على كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع المهم. فلنبدأ في استكشاف أين يتم تخزين البروتين في الجسم

أين يخزن البروتين في الجسم؟ 

الماء يومياً للحفاظ على صحة الجسم وضمان أداء وظائفه بشكل صحيح. فترطيب الجسم يساعد في تنظيم درجة الحرارة ونقل المواد المغذية والأكسجين إلى الخلايا، وكذلك التخلص من السموم والفضلات عن طريق البول والعرق. بالإضافة إلى ذلك، يساعد شرب الماء في الحفاظ على بشرة صحية ونضرة، ومنع الإمساك وتشكل حصى الكلى. لذلك، يجب على الأفراد أن يشربوا الماء بانتظام طوال اليوم وعدم الانتظار حتى يشعروا بالعطش.

البروتينات لتلبية احتياجات الجسم الضرورية التي تسهم في الحفاظ على صحة الجسم وتوازن السوائل وبناء الأنسجة وإصلاحها وغيرها من الفوائد، يعتبر البروتين ضروريا. ومع ذلك، في كثير من الأحيان لا يمكن للجسم أن يخزن البروتين الزائد لأنه ليس لديه خلايا مخصصة لتخزينه كما هو الحال في الدهون والكربوهيدرات. بعد استخدام البروتين اللازم لحاجات الجسم، يتم تحويل البروتين الزائد المتبقي إما إلى طاقة أو يتم تخزينه في شكل دهون.

الاحتياج اليومي من البروتين 

يحتاج الشخص البالغ إلى ما لا يقل عن 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم، على سبيل المثال، الشخص البالغ الذي يزن 75 كيلوغرامًا يحتاج إلى تقريبًا 60 جرامًا من البروتين يوميًا. إضافةً إلى ذلك، يزيد احتياج الشخص للبروتين مع زيادة نشاطه البدني. فالرياضيون يحتاجون لتناول كميات أكبر من البروتين، حيث يحتاجون إلى تناول ما بين 1.2 و 2 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

أضرار الإفراط في تناول البروتين 

على الرغم من أن البروتينات تعتبر جزءاً هاماً في النظام الغذائي المتوازن، إلا أن تناول كميات زائدة منها يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية متعددة، وبعض هذه المشاكل البارزة تتضمن:

زيادة الوزن 

على الرغم من الترويج لفكرة أن اتباع نظام غذائي عالي بالبروتين يساهم في فقدان الوزن، إلا أن هذا الفقدان عادة ما يكون مؤقتًا، حيث يتم تخزين البروتين الزائد في الجسم على شكل دهون بعد تكسيره وإزالة الأحماض الأمينية المكونة له، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن على المدى البعيد.

الإمساك 

ترتبط تناول وجبات غذائية غنية بالبروتين مع حدوث الإمساك. عادةً، لا يحتوي الطعام الغني بالبروتين على الكمية المطلوبة من الألياف. الألياف لذلك، من المهم أن نزيد من شرب الماء ونتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتقليل فرصة حدوث الإمساك.

 الإسهال 

من الوارد أن يترافق تناول البروتين من مصادر معينة مثل المنتجات الغذائية الألبان وفي حالة عدم تناول الألياف، يمكن أن تؤدي الأطعمة المصنعة إلى حدوث الإسهال، وهذا يحدث بشكل خاص لدى المرضى الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. لذلك، يوصى بتناول البروتينات الصحية بدلاً من ذلك.

 الجفاف 

تناول كميات كافية من الماء أثناء تناول وجبات عالية البروتين. ينبغي أن يتم تناول البروتين بشكل توازن مع شرب الماء للحفاظ على توازن الجسم ومنع الجفاف. شرب كميات كبيرة من الماء  على مدار اليوم.

 تلف الكلى 

من المحتمل أن يكون هناك صلة بين زيادة تناول البروتين وحدوث مشاكل في الكلى، بما في ذلك تلف الكلى، لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض كلوية.

زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب

تنتج تبعات اتباع نمط غذائي غني باللحوم الحمراء والألبان الدهنية في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ولذا ينبغي أن نكون حريصين على تناول البروتينات من مصادر أخرى مثل الدواجن والأسماك والمكسرات لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

تراجع تراكيز الكالسيوم في الجسم.

التقيّد بنظام غذائي غني بالبروتينات واللحوم يتسبب في تناقص نسبة الكالسيوم في الدم، ويرتبط هذا بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.

وفي النهاية، يمكنكم الاستفسار إذا كان باستطاعتكم مشاركة أي معلومات أو أسئلة إضافية حول موضوع “أين يخزن البروتين في الجسم؟”. نحن نهتم بأراءكم وأسئلتكم ونحن هنا لنساعدكم وتقديم المساعدة المطلوبة. نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بالمحتوى واستفدتم منه. ولا تترددوا في العودة للمزيد من المعلومات القيمة.