كيف تكون ناجحا في عملك؟ لكي تكون ناجحًا في عملك، ستحتاج إلى بعض المكونات الأساسية. أهم هذه المكونات هو الوقت، والذي غالبًا ما يكون أسهل مورد يتغاضى عنه كثير من الناس. من بين المكونات الأساسية الأخرى، يعد توليد الأفكار والمساعدة الفردية أمرًا بالغ الأهمية أيضًا. بالنسبة للعديد من رواد الأعمال، يتم تقديم هذه الأفكار والمساعدات من قبل الأصدقاء أو العلاقات الممتدة الذين يشاركونهم نفس الاهتمامات والذين ترغب في القيام بأعمال تجارية معهم يومًا ما. بالإضافة إلى ذلك، تعد المعرفة عنصرًا حيويًا يسمح لك بمعرفة أفضل السبل لتسويق نفسك حتى تتمكن من الوصول إلى إمكاناتها الحقيقية.
إن أهم عنصر على الإطلاق هو عمق المعرفة. هذا العمق له معنى أكبر بكثير من اتساع المعرفة ويسمح لك بالاستفادة من أفكارك والمساعدة بأكثر الطرق فعالية.
مفتاح النجاح في عملك هو أن تكون على استعداد للتضحية بالوقت من أجل المعرفة من أجل تحقيق أفضل النتائج من أي فكرة أو مشروع قد تقوم به. سيؤدي ذلك إلى أن تكون مشغولاً للغاية، ولكنه سيمكنك أيضًا من تحقيق نجاح طويل المدى لنفسك ولمشاريعك.
جدول المحتويات
كيف تكون ناجحا في عملك
يجب أن تكون على استعداد لقضاء الوقت اللازم لتثقيف نفسك حول أفضل السبل لتكون ناجحا في عملك. يجب أيضًا أن تكون مستعدًا ومهتمًا بإجراء بحث حول النصائح التي يتم تقديمها لكي تتمكن من أخذ المكانه المناسبة في عملك, حيث أن النجاح يبدأ من تطوير الذات وتعزيزها وبعد ذلك يأتي دور الأعمال والإستراتيجيات التي ستقوم بها, وفي هذا المقال على موقع لباقتنا نقدم لكم 24 طريقة سَتُذهِلك لكي تكون ناجحًا في عملك, ومنها ما يلي:
1) اقترح أفكارًا جديدة لتكون ناجحًا في عملك
دائما ستجد نقص في بعض المميزات في العمل الذي تقوم به وربما لا يُكمل بعض الموظفين أعمالهم بالطريقة الصحيحة وربما ينقصها لمسات بسيطة لكي تكون كاملة، إذا كانت لديك فكره فقم بطرحها أمام الجميع فربما تكون سبب في نجاح عمل ما، ويمكنك تقديم بعض الافكار التي ستقفز بالشركة التي تعمل بها إلى مراحل عالية، يحتاج هذا الأمر إلى تفكير عميق ودراسة عملك بشكل دقيق جدًا حتى تتمكن من الخروج بأفكار جديدة.
2) توقع ما يحتاجونة منك
الخطوة الثانية في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن تتوقع ما يحتاجونه في العمل منك أنت, لا تنتظر أن تأتيك الأوامر حتى تقوم بإنجاز عمل معين، توقع ما يحتاجونه منك وقم بعمله قبل أن يتم طلبه منك، بهذه الطريقة سوف تعطي للآخرين انطباع جيد عنك وبأنك شخص مهتم بالعمل وتعرف ما يجب عليك فعله دون أن يقوم بطلبه منك، فإذا كنت تريد أن تكون ناجحا في عملك فعليك أن تحاول توقع احتياجات شركتك وما هي الامور التي يجب عليك فعلها بنفسك كمبادرة منك أنت.
3) أحصل على الثقة من المسؤولين
الخطوة الثالثة في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن الثقة ليست موضوع سهل يمكن الحصول عليه من أي شخص ولا يمكن أعطائه لأي أحد غير معروف جيدًا، ولكي تتمكن من الحصول على الثقة من المسؤولين و المدراء في شركتك يجب عليك أن تتبع الخطوة السابقة حتى تستطيع أن تحصل على الثقة وتصبح شخصا ناجحا في عملك، إذا كان هناك موظف قد أخذ الثقة مسبقًا يمكنك معرفة تصرفاته ولكن دون مقارنة نفسك معه، فإن الاقتداء بالشخصيه الناجحة تعزز من تطويرك لذاتك.
4) أوجد حلول للمشاكل
الخطوة الرابعة في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن إيجاد الحل للمشكلة يدل على الخبرة الكاملة في المجال, لا تركز على المشكلة فحسب, بل حاول إيجاد الحلول وإقتراحها بدلاً من الخجل من التحدث عنها, ومن الأمور التي تعزز عملك وإتقانك له هو مبادراتك في إكتشاف المزيد من الحلول لمدير الشركة أو العمل الذي تقوم به, وهذا أيضاً يفيدك في المستقبل بعدم رمي المشكلات عليك لأنك من الأشخاص الذي يجدون الحلول دائمًا للمشاكل التي يقعون بها, فإذا كنت تريد أن تكون ناجحا في عملك فعليك أن تكون شخصًا مبادر في التطوير وإيجاد الحلول للمشاكل التي قد تعيق عمل معين في العمل.
5) كُن شخصية عاطفية
العاطفة وحسن المعاملة من صفات الشخص الناجح في عمله, لا يمكن أن تكون صارمًا في كل شيء خطأ قد يرتكبه أي موظف أقل رتبةً منك. بل على العكس ربما تكون شفقتك أو إحترامك لقدارات الآخرين المنخفضه هي سبب في حب الناس لك, وهذا لأنك إنسان متفهم وقد مررت بهذذه المراحل من قبل, بدل الإنتقاد والصراخ والعقاب يمكنك التشجيع وتهدئة الوضع وإبراز جائزة للمظفين الذين يعملون بطريقة إحترافية. العاظفة لا تعني ضعف الشخصية بل على العكس هي تدل على قوة التفكير وأخذ القرار.
6) إستعد دائمًا لتعلم مهارات جديدة
الخطوة السادسة في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن من المهم التعرف على هذا بسبب الطريقة التي يتطور بها مجتمعنا. يجب تعلم بعض المهارات الجديدة يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر. هذا يعني أنه يجب عليك الاستمرار في التعلم وتحسين سيرتك الذاتية (CV)، أو استئنافها، قبل عام أو عامين حتى تكون المهارات التي تتعلمها هي المفتاح لك للحصول على وظيفة والحصول على رتبة عالية تتمكن من خلالها الوصول إلى أعلى المراتب ومنها رتبة مدير قسم معين في عملك أو حتى مساعد المسؤول الأول.
7) تعرف على أصحاب المناصب في العمل
الخطوة السابعة في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن لا يتوقف الأمر على مجرد تعارف وحسب بل يجب التعمق فيهم داخليًا ومعرفة أفكارهم ومدى طموحهم من هذا العمل, لا يمكنك معرفة كل ذلك من أول يوم وربما يأخذ هذا الأمر الكثير من الوقت لكي يتمكن المدير من حفظ وجهك ومعرفة طريقة تفكيرك أنت أيضاً. لا تسنى بأنك أنت من تريد التعرف وليس المدير, لذلك, يجب أن تحرص على الكلمات التي تقولها لكي تتمكن من إكتساب إحترام المدير, وننصحك بعدم التدخل في شؤونة الشخصية التي خارج إطار العمل.
للتعرف على رئيسك في العمل جزئين:
- أولاً، عليك أن تعرف نفسك. ماذا يحبون؟ ماذا يريدون من العمل؟ ما مقدار الحرية التي يريدون من موظفيهم.
- ثانيًا، عليك أن تفهم كيف يتفاعل الشخص في ظل ظروف معينة. هل يحبون البيئات الهادئة أو عالية الطاقة؟ هل هذا الشخص جائع للنجاح أم أنه يخجل من المسؤولية.
بمجرد تحديد سمات الشخصية هذه، سيكون من الأسهل عليك تقديم الأفكار بطريقة تكون أكثر جاذبية وإفادة. ستتعرف أيضًا على المشاريع الأنسب لرئيسك في العمل ومتى يكون من المناسب التحدث معه/ معها.
جميع هذه الأسئلة وإجاباتها سوف تكون بمثابة ورقة تتحدث عن المدير والمسؤولين في العمل, لا ننكر أنه من الصعب مواكبة جميع أحوالهم النفسية ولكن دائمًا يكون هناك أساس لكل ذلك, ولا تنسى أن تكون مستمع جيد للحديث لكي تفهم مدى إدراكه عند تحدثه وحاول أن يكون كلامهم معك عفوي وليس عن العمل دائمًا.
8) تحمل المسؤولية
هل تعتقد أنك يمكن أن تكون مسؤولاً عن عملك؟
هل شعرت يومًا أن كونك مسؤولاً عن عملك هو عبء تخشى تحمله؟
أعتقد أنني فعلت ذلك، لكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو. في الواقع، إذا كنت تريد حقًا أن تكون ناجحًا في عملك (ومن لا يريد ذلك؟) ، فمن المحتمل أن يكون تحمل المسؤولية أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها.
ضع في اعتبارك بعض الأسباب التالية:
عندما لا نتحمل المسؤولية عن أفعالنا، فإننا نميل إلى إلقاء اللوم على الآخرين. هذا يتسبب في فقدان العملاء وربما يؤدي إلى فقدان وظائفنا. ومع ذلك، فإن العكس هو الصحيح عندما نقوم بالعمل المعني. عندما نقول ، “لم أقصد أن اقوم بهذا الخطأ!” نشعر بتحسن تجاه أنفسنا ونستعيد الثقة في حكمنا.
في بعض الأحيان، سيقول الناس إنهم لم يقصدوا فعل شيء ما ولكنهم يكررون فقط ما قاله شخص آخر أو يفعل ما يرون أن شخصًا آخر يفعله كطريقة لتبرير أفعالهم. يتمسكون بهذا العذر حتى يقوم به شخص يهتم بهم بما فيه الكفاية. تتوقف الحاجة إلى الأعذار فورًا بمجرد التوقف عن استخدامها، لأن الآخرين يشيرون الآن إلى أنك لا تتحمل المسؤولية الشخصية عن أفعالك.
لذلك إذا كنت تريد أن تكون ناجحا في عملك يجب عليك تحمل مسؤولية الأخطاء التي تقوم بها ويجب تبريرها بشكل صحيح وصادق دون إختلاق الأعذار التي لا معنى لها. وضع في إعتبارك أن تحمل المسؤولية لا يتوقف فقط على الأخطاء وحسب بل يجب أن تقوم بعملك على أكمل وجه لكي تتمكن من النجاح في عملك وإعطاء المسؤولين عنك فكرة جيدة لكونك مسؤول عن ما تقو به من مهام متعددة أو متخصصة بحسب ما تعمل به أنت.
9) الوصول للدوام بالوقت المطلوب
الخطوة التاسعة في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن التأخر عن العمل أحد أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي لفقدان الوظيفة وعدم الإستمرار بها. النجاح يتطلب الإلتزام فإذا كنت شخص غير ملتزم فلن تتمكن من أن تكون شخص ناجحا في عملك. لا تركز على ما تقوم به في عملك فقط, بل ركز على وقت وصولك لعملك, إذا كنت تحاول التغلب على النوم الذي يؤخرك عن عملك دائمًا فحاول أن تنام في وقت مبكر لكي تستطيع الإستيقاض في الوقت المطلوب, كما أن حظورك لعملك في وقته سيكون تعبير عن شخصيتك وتحملك للمسؤولية التي تقع على عاتقك.
10) فكر مثل المدير وليس مثل الموظف
إذا كنت موظفًا، فقد تكون من النوع الذي يفكر مثل الموظف. أنت شخص يتطلع إلى الحصول على راتب وقضاء أقل وقت ممكن في العمل. الموظف هو الشخص الذي سيفعل ما يُطلب منه القيام به، ولن يطرح أسئلة أو يقدم اقتراحات، ولن يخاطر أبدًا. ولكن في بداية موضوع كيف تكون ناجحا في عملك ذكرنا نقطة اقترح أفكارًا جديدة وهي مهمه جدًا لكي تفكر مثل المدير في عملك, لا تجعل عملك مجرد قضاء بعض الساعات لكي تذهب إلى المنزل بعدها, حاول ملاحظة المشاكل التي تواجهك في عملك, وقم بطرحها على المدير, يمكنك أيضًا معرفة السلبيات التي قد تؤثر على عملك أو على الشركة بشكل كبير مع مرور الوقت, وبعدها ستقول ذلك لمديرك في العمل لكي يتمكن من إصلاحها وبهذه الطريقة ستتمكن أيضًا من كسب ثقة المسؤولين في العمل بسبب إدراكك لما تقوم به.
11) تحدث عن إنجازاتك
الخطوة الحداية عشر في كيف تكون ناجحا في عملك هي أن التحدث عن النفس وعن الإنجازات التي قمت بإنجازها سابقًا يعزز من ثقتك بنفسك ويجعلك مدرك لقدراتك والمهارات التي تمتلكها, حاول أن تتذكر جميع النجاحات التي حققتها مع مرور الوقت لأنها ستعود عليك بإمكانية إدراك ما تقوم به من أعمال وكيف يمكنك إنجازها مثل التي قمت بالنجاح بها سابقًا. لا تخجل من التحدث عن إنجازتك للآخرين وخاصةً لأصحاب العمل أو المسؤولين فهذا الأمر سيعزز من رائيهم عنك وعن ما تقوم به,كما أنه سيجعل لك مكانه مميزة أمام الآخرين وسيكون لك رأي يؤخذ به في الضروف الصعبه التي قد يمرون بها.
شاهد: فوائد التحدث مع النفس
12) إظهار معرفتك بعملك للآخرين
هذه النقطة تتشابه بعض الشيء مع التي سبقتها ولكن المعرفة تختلف عن الإنجازات, فعندما تتحدث عن معرفتم وعم ما تملكة من معلومات فهذا الشيء يقدم عنك حديث لا إرادي بكمية خبرتك وإدراكك والمهارات التي لديك. المعرفة هي مفتاح النجاح الأول, فإذا لم تن لديك فقم بدراسة عملك بشكل جيد وأعمل على تجارب متعددة تؤهلك لتصبح شخصية ذات خبرة عالية وتنافسية تقوم بإخراجك من صفت الموظف العادي إلى الموظف الذي لا يمكن الإستغناء عنه.
13) لا تقارن نفسك بالموظفين الآخرين
قد تشعر ببعض الإحباط عندما ترى أحد الموظفين يحقق إنجازات أكثر منك ولكن هذا ليس مقياس على الكفاءة في العمل, ربما تكون متخصص أو موظف جديد لا يملك المعلومات الكافية عن العمل الذي يجب القيام به, لا تدع هذا الموضوع يُقلقك كثيرًا وركز على ما يجب تعلمه من مهارات ومعرفة وتذكر دائمًا أن بدايتك لا يمكن مقارنتها بوصول الآخرين, لأن النجاح لا يعتمد على الوقت بل يعتمد على الجهد والإجتهاد إيضًا.
14) إستمع لملاحظات المسؤولين
الناجحون يستمعون باستمرار إلى تعليقات المسؤولين. إذا كان لدى العميل مشكلة، فهو لا يقوم بتلطيف أي شيء، بل يستمع فقط ويحاول إيجاد حل. إنهم لا يرفضون أبدًا أي تعليق ولا يقدمون التعليقات إلا عندما يمكن أن يساعد العميل. يفهم الأشخاص الناجحون أن هناك دائمًا شيئًا جديدًا يتعلمونه ويستمعون إلى ما يقوله الآخرون. يجد الأشخاص الناجحون طرقًا لاكتساب المعلومات القيمة ومعرفة كيفية تطبيقها في عملهم. إنهم على دراية جيدة بتجارب وآراء الآخرين ويستخدمونها بشكل فعال.
الناجحون لا ينتظرون حدوث الأشياء، فهم يتصرفون بناءً على نصيحة الآخرين بالإضافة إلى أفكارهم الخاصة. يبحث الأشخاص الناجحون دائمًا عن طرق جديدة للقيام بعملهم أو أفكار جديدة من الآخرين، وتحسين أنفسهم باستمرار والتعلم من الآخرين. ليس هناك مجال للفشل في عالم الأشخاص الناجحين لأنهم يعلمون أنه إذا كان لدى شخص ما مشكلة، فهناك دائمًا حل.
غير معروف.
15) أبتعد عن النمينه
إذا كان هناك شيء واحد يمكنني أن أعدك به، فهو أن الثرثرة لن تفعل شيئًا لمساعدتك على التقدم في حياتك. عند النميمة، يركز الناس عادة على حياة الآخرين أو عيوبهم وليس حياتهم هُم. هذا فخ خطير يقع فيه الشخص الذي يتم التحدث عنه، نادرًا ما يكون ليس لديه أي فكرة عما يُقال عنه. إذا وقعت في شائعات، فكن حذرًا – الشيء الوحيد الذي ستنجزه هو إيذاء شخص آخر والإضرار بسمعتك معه.
16) كن مصدرًا إيجابيًا للجميع
الموظفون الذين يشعرون بالسعادة والرضا عن تجربة عملهم يكونون أكثر إنتاجية وأداءً أفضل في العمل. قد لا يكون لديك دائمًا رفاهية توظيف الأشخاص الذين ينيرون مكتبك عندما يمشون فيه، ولكن هناك طرقًا يمكنك من خلالها تنمية التفاؤل في نفسك ومن حولك من خلال التفكير بشكل إيجابي والبحث عن ما هو جيد في كل موقف. يمكنك تحفيز الأخرين في العمل من خلال بعض العبارات الجميلة مثل:
- أنت تستطيع فعل ذلك, إنني أثق بقدراتك.
- عمل رائع, لو أن هناك أحد آخر مثلك لتمكنا من الوصول لمراحل أكثر من التي نحن عليها.
- لا تتوقف عن العمل فأنا لا أعتمد بذلك إلا عليك.
جميع هذه العبارات تعطي طاقة إيجابية للشخص الذي أمامك كما أنها تعزز من ثقته بنفسه, فإذا كان يقدم 50% من واجبة في العمل فسيتمكن من إنجاز 100% بعد سماعة هذه العبارات التي ذكرناها.
17) تحكم في لغة جسدك وطريقة التحرك
تعتبر لغة الجسد هي النوايا المخفية التي تظهر على جسدك عندما تشعر بشيءٍ ما, حاول التحكم في لغتك الجسدية ولا تتحرك بطريقة عفوية بل كُن مدركً لتصرفاتك الصادرة عنك لأنها تُعبر عن شخصيتك وعن سعادتك وعن ما تشعر به أمام الشخص الذي أمامك, وقمنا بشرح عدة مواضيع التي تخص لغة الجسد والتي تشرح لك عدة أمور وتنبيهات للغة الجسد ويمكنك إتباعها لكي تمتلك مهارة التحكم في لغة الجسد وقراءتها, ومنها ما يلي:
- علامات الخوف في لغة الجسد
- علامات عدم الثقة بالنفس في لغة الجسد
- علامات التوتر في لغة الجسد
- علامات الحزن في لغة الجسد
- علامات الصدق في لغة الجسد
18) لا تعتذر كثيرًا
كثرة الإعتذار تقلل من هيبة المُعتذر إذا كانت متكررة بشكل كبير أو حتى إذا كانت عادة شخصية أو مكتسبة, لا يجب عليك الإعتذار دائماً, ومن صفات الشخصية الناجحة هو أنها لا تعتذر من أي شيء قد تواجهه, إذا قام أحد ما بإعطائك مُهمه في العمل لكي تنجزها, إفعلها وحسب دون النظر في أولوياتك ومهامك التي عليك فقط, وفي بعض الأحيان ربما تخطئ في شيء ما, بدلً من الإعتذار قدم الأسباب المُقنعة التي ستغير من نضرة المسؤولين عنك.
19) جرب ما تخاف منه في العمل
قد يخشى الكثير من الناس المخاطرة وتجربة عملهم، لكن أولئك الذين يفعلون ذلك قد يجدون أن كل ذلك يؤتي ثماره. في بعض الأحيان يجدون شيئًا يحبونه ويدركون أنهم كانوا على المسار الصحيح طوال الوقت. قد يحصل الآخرون أخيرًا على بعض الاعترافات لما هم عليه من عمل شاق. مهما كانت النتيجة، فإن الأمر يستحق دائمًا محاولة اكتشافه. لكي تنجح في عملك، يجب أن تكون مبتكرًا ومبدعًا. لا يمكنك فعل ذلك إلا إذا كنت على استعداد لتجربة ما تخافه. هناك القليل من الأشياء الأكثر رعبًا من فكرة الفشل، ولكنها غالبًا ما تكون أفضل طريقة لإظهار الموهبة المحتملة لدى شخص ما وظهورها.
20) لا تقول نعم لكل أمر يأتيك
بدلاً من قول نعم على الفور، حاول أن تسأل نفسك هذا السؤال: “هل هذا هو أفضل استخدام لوقتي؟” إذا كانت الإجابة بالنفي لأن المهمة لا تمثل تحديًا كافيًا أو أنها لا تتوافق مع ما تريده في الحياة، فلا تأخذها على عاتقك. ركز على عملك دائمًا ولا تخرج عن مسار النجاح الذي تسعى إليه, ومن بعض الأمور التي قد تجعلك تقول لا ما يلي:
- أن تقول نعم لشيء ما يعني أن تقول لا لشيء آخر، مما يعني أنك لن تكون مُنتِجًا.
- ستجد صعوبة في الحفاظ على تحفيزك.
- بغض النظر عن مقدار ما يُطلب منك، سيكون هناك دائمًا المزيد من الأشياء التي تحتاج إلى اهتمامك.
- قول نعم لكل شيء قد يجعل منك شخصً للحاجة فقط, حتى ولو كانت الحاجة لا معنى لها.
- سيتم إستغلال موافقتك الدائمة لإنجاز مهام أخرى غير مطلوبة منك.
21) إستمتع في وظيفتك
لا يمكن تقديم أفضل ما لديك في عمل أنت لا تحبه, ولكن إذا كنت تحب عملك وتحب أن تنجح فيه وتصل إلى مراحل ومراتب عالية, فعليك بالنظر بطريقة إجابية لتتمكن من التعايش مع عملك ولكي تحبه وتحب الأشاص العاملين معك في نفس المجال, الإستمتاع في الوظيفة أمر مهم جداً ولا يمكن تفانية في الطريق إلى النجاح.
إذا كنت تحاول أن تكون أفضل ما لديك ولكن عملك لا يساعدك على هذا، فستحتاج إلى ترك وظيفتك وتجربة مشاريع جديدة ومثيرة بدلاً من ذلك. إن إجبار نفسك على بيئة عمل تتناقض تمامًا مع ما يثيرك لن يساعدك في الوصول إلى أقصى إمكاناتك.
ستقلق بشأن طردك، أو تتساءل عما إذا كنت قد وجدت الوظيفة المثالية لك. عندما يكون لديك رؤية مختلفة تمامًا لحياتك، فلن يكون هذا ممكنًا.
إليك ما لا تريد القيام به:
لا تنشغل بمحاولة إرضاء كل من حولك من خلال القيام بعملهم بدلاً من عملك. هذا لأنه إذا لم يكن هذا هو ما يثيرك، فسيكون من الصعب على أي شخص آخر أن ينجح مع مقدار الوقت والتفاني الذي يستغرقه كل يوم. لا تضيع وقتك في العمل عندما تعلم أن هناك شيئًا أفضل في انتظارك.
22) حافظ على خصوصية حياتك الشخصية
يستمتع معظم الأشخاص بمشاركة صور العطلات وقصات الشعر الجديدة ومعالم الحياة الكبيرة مع الأصدقاء والعائلة. ولكن عندما يتعلق الأمر بحياتك العملية، يجب أن تكون أكثر انتقائية مع من تشارك المعلومات معه. بعد كل شيء، ليست فقط معلوماتك الشخصية على المحك ولكن المستقبل المالي لشركتك أيضًا. في حين أنه قد يبدو أنه لا توجد عيوب في أن تكون كتابًا مفتوحًا تمامًا حول أعمالك الداخلية عبر الإنترنت (خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي)، إلا أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الانفتاح ليس فكرة رائعة ومنها ما يلي:
- مشاركة الآخرين كل ما يخص حياتك الشخصية لن يعطي إنطباع جيد عنك للآخرين.
- بهذه الطريقة سوف تكشف جميع أسرارك لأشخاص غير موثوق بهم.
- لن تتمكن من حل مشاكلك الشخصية إلا بالرجوع إليهم وسؤالهم.
- تجعل من نفسك كتابًا مفتوج يستطيع الجميع قراءته.
- عدم الوصول إلى النجاح بسبب إهتمامك برأي الآخرين في حياتك.
23) كُن شخصية قيادية
القائد لديه القدرة على رؤية الأشياء من منظور مختلف. إنهم يرون ما يجب القيام به ويفعلونه دون تردد. لا يقضي القائد وقتًا في القيام بأشياء لا معنى لها. يجدون طريقة لجعلها تعمل. إنهم يعتنون بالمشاكل التي يتم تسليمهم إليها ويدفعون العقبات في طريقهم. يعرف القائد كيف يحول الموقف السلبي إلى شيء إيجابي. يتمتع القائد بالقدرة على استخدام موقفه الإيجابي وجعل الناس من حوله يشعرون بالثقة. القائد الجيد هو نكران الذات. ليس لديهم مشكلة في منح الائتمان عند استحقاقه. إنهم يعملون من أجل تحسين فريقهم، وليس من أجل مصلحتهم الخاصة. يحتاج صاحب العمل الناجح إلى أن يكون قائداً لنقل شركته من مستوى إلى آخر. يجب أن تكون قادرًا وراغبًا في السيطرة على شركتك وما تريد أن تصبح عليه حتى تنمو وتنجح.
24) أدرس الأهداف الكبيرة لعملك
يجب توضيح الأهداف الكبيرة لعملك بشكل واضح ومميز للجمهور قبل أن تتاح لك أي فرصة لتحقيقها. ذلك لأن الناس يحتاجون إلى فكرة واضحة عما يفترض بهم القيام به، ولماذا يفعلون ذلك، ومن سيستفيدون منه حتى يشعروا بالحماس. على سبيل المثال، إذا كان عملك عبارة عن شركة تقنية تعمل على نظام أساسي يساعد في التوسط في النزاعات بين الموظفين ومنع الإصابة في مكان العمل، فيجب عليك التأكد من أن الفوائد التي تعود على العميل وكيف سيستفيد العميل من منتجك يتم توصيلها بوضوح.
إذا تم القيام به بشكل صحيح، فهذه ليست سوى خطوة واحدة من عدة خطوات نحو بناء شركة ناشئة ناجحة. ومع ذلك، فإن مفتاح النجاح لا يكمن في مجرد كتابة خطة عمل ورميها على الحائط لمعرفة ما يعلق. يتم إنشاء الأعمال الناجحة من قبل الأشخاص، وبينما يمكن أن ينشئها الآخرون، يجب أن يتم رعايتهم من قبل الناس. إذا كان منتجك ونموذج العمل الذي اخترته صحيحين، فأنت بحاجة إلى تنمية فريقك حتى يكون عملك ناجحًا.
إذا كنت تتعقب الأشياء التي يجب عليك القيام بها (التفكير في تطوير العميل)، فقد حان الوقت الآن لوضعها موضع التنفيذ. إذا كانت هناك مجموعة مهارات خاصة تعتقد أنها ستلعب دورًا مهمًا في وضع شركتك على طريق النجاح، فتأكد من أنك تبحث عن فرص لتعلمها قبل فوات الأوان.
المصدر: مواقع إلكترونية
