فوائد صحية مدهشة للثوم, الثوم هو أحد الأدوية الطبيعية الأكثر استخدامًا في العالم. يستخدم الصينيون الثوم كعامل مهدئ ومضاد للتشنج ومضاد للجراثيم في الطب التقليدي. تم العثور على الثوم لمنع الخلايا السرطانية من الالتصاق ببعضها البعض ، كما ثبت أنه يمنع تشكل الورم الخبيث. تتناول هذه المقالة على موقع لباقتنا جميع الفوائد العديدة التي يقدمها الثوم لجسم الإنسان وكيف يمكن لجسدك أن يتعافى بعد أكله, وربما بعد قرائتك لهذا المقال أن تأكل الثوم بشكل يومي بسبب الفوائد الرائعة والعناصر الغذائية التي يحتوي عليها الثوم.
جدول المحتويات
10 فوائد صحية مدهشة للثوم
يمكن للثوم أن يحسن وظائف المخ ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض السكري من النوع 2. وليس هذا فقط. كما أنه يساعد في التعافي بعد التمرين ، ويقلل من مستويات التوتر عن طريق تهدئة أعصابك ، ويزيد من المناعة ضد نزلات البرد وفيروسات الإنفلونزا. تابع القراءة لاكتشاف عشرفوائد صحية مدهشة للثوم.
1) الوقاية من أمراض القلب
يحتوي الثوم على عنصر غذائي أساسي يساعد على الوقاية من أمراض القلب وتقليل مستويات الكوليسترول التي تسمى الأليسين. يخفض الكوليسترول الكلي ومستويات الدهون الثلاثية مع رفع الكوليسترول HDL (good) ، المعروف باسم النوع “good” من الكوليسترول. وجدت المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن مستخلص الثوم قلل من الكوليسترول الكلي بنسبة 10 في المائة والكوليسترول الضار بنسبة 15 في المائة في ثمانية أسابيع فقط. وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية ، تسبب الثوم الطازج في خفض الكوليسترول الضار LDL (bad) بنسبة 25 في المائة وزيادة في الكوليسترول الحميد (good) بنسبة 15 في المائة. كما يزيد الأليسين من مستوى الكوليسترول “الجيد” HDL بنسبة 16 بالمائة ويقلل من مستوى الدهون الثلاثية “السيئة” بنسبة 35 بالمائة في دراسة من المجلة الدولية لعلوم الغذاء والتغذية.
2) الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أيضًا أن الثوم يؤثر على مستويات السكر في الدم ، مما يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food ، فإن استهلاك الثوم يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 12 في المائة لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ويقلل من مقاومة الأنسولين. قالت نفس الدراسة اليابانية أن استهلاك الثوم يظل فعالاً عند تناوله مع أدوية أخرى لخفض نسبة الجلوكوز في الدم.
3) خصائص مضادة للسرطان
يحتوي الثوم على عناصر ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان ومضادة للأكسدة ، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry. هذا لأن الثوم يحتوي على مركبات الكبريت العضوي مثل كبريتيد الديليل التي ثبت أنها تحبط تطور السرطان عن طريق تحبيط نمو الورم وتكوين الأوعية مع إحداث موت الخلايا المبرمج (programmed cell death) في الخلايا السرطانية.
4) الثوم يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم
مناعة جسمك هي التي تمنعه من الإصابة بالمرض في المقام الأول، كما أنها تساعد في محاربة المرض عندما يستدعي الموقف ذلك. يوفر الثوم تعزيزًا لجهاز المناعة للمساعدة في منع نزلات البرد وفيروس الأنفلونزا. يصاب الأطفال من ست إلى ثماني نزلات برد كل عام، بينما يصاب البالغون من سنتين إلى أربع نزلات برد. يمكن أن يقي الثوم النيء من السعال والحمى وأمراض البرد.[1]
إن تناول فصين من الثوم المفروم كل يوم هو أفضل طريقة للاستفادة منها. في بعض الأسر حول العالم، تقوم العائلات بتعليق فصوص الثوم على خيط حول أعناق أطفالهم لمساعدتهم في الازدحام.[1]
5) خفض ضغط الدم المرتفع
تعتبر السكتات الدماغية والنوبات القلبية من أهم المشاكل الصحية في جميع أنحاء العالم. ارتفاع ضغط الدم عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب. يُعتقد أنه يسبب حوالي 70٪ من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وفشل القلب المزمن. ارتفاع ضغط الدم هو سبب 13.5٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم. نظرًا لكونهم من بين الأسباب المهمة للوفاة، فإن معالجة أحد أسبابها الرئيسية ، وهو ارتفاع ضغط الدم ، أمر بالغ الأهمية.[1]
يعتبر الثوم من التوابل الرائعة التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، حتى لو لم تكن من محبي الثوم، فإن تناول مكملات الثوم سيظل يمنحك الفوائد الصحية مثل خفض ضغط الدم المرتفع وعلاج الحمى وغير ذلك الكثير. ضع في اعتبارك أنه يجب عليك التأكد من أن كمية هذه المكملات الغذائية التي تتناولها تساوي أربعة فصوص من الثوم كل يوم. تأكد من التحدث مع طبيبك قبل البدء في تناول أي مكملات.[1]
6) الثوم قد يمنع مرض الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد على منع حدوث أي ضرر مؤكسد في جسمك. يمكن أن تساعد هذه الخصائص المضادة للأكسدة في منع بعض الأمراض المعرفية مثل الخرف والزهايمر. ومع ذلك، خذ هذا مع قليل من الثوم. ومع ذلك، فإن تناول جرعات عالية من مكملات الثوم لا يعني أنك ستكون محصنًا ضد المرض. يمكن للخصائص الطبية للثوم أن تحسن الصحة فقط إلى نقطة معينة.[1]
7) الثوم يساعد على التخلص من السموم من الجسم
إزالة السموم هي عملية التخلص من الأشياء التي لا تنتمي إلى الجسم. إنه جزء مهم من الصحة الجيدة والعمر الطويل. نتعرض لمجموعة كبيرة من المواد الكيميائية والمركبات يوميًا أثناء إقامتنا في العالم اليوم. العديد من هذه المركبات ليست صحية وقد تكون ضارة بالجسم. تشمل البيئة والمياه والغذاء:[1]
- المبيدات والكيماويات المستخدمة في الزراعة.
- الإشعاع وما إلى ذلك من المحطات النووية.
- منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على مواد كيميائية.
- المنظفات المنزلية.
- المنتجات المنزلية الأخرى.
الثوم هو غذاء قوي للتخلص من السموم يعزز إنتاج الجلوتاثيون بواسطة إنزيمات الكبد المختلفة. كما أنه يوفر مكونات أخرى مهمة لإزالة السموم، بما في ذلك مركبات السيلينيوم والكبريت النشطة بيولوجيًا المتعددة.[1]
8) يعزز الثوم من صحة العظام
يساعد الثوم في تعزيزة صحة العظام والهشاشة, إقراء ما يلي:[2]
- قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم أيضًا على تحسين بعض أمراض العظام.
- بحثت تجربة سريرية أجريت عام 2017 في تأثير أقراص الثوم على الإناث اللواتي يعانن من هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث وهو ضعف العظام.
- يقترح الباحثون أن استهلاك الثوم يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالعديد من الأمراض، بما في ذلك اضطرابات العظام.
- بالإضافة إلى ذلك، يقترحون أن كلاً من الثوم الخام والأدوية المشتقة من الثوم قد تساعد في امتصاص الكالسيوم.
9) الثوم مفيد لصحة الجلد
بسبب مضادات الأكسدة والخصائص البيولوجية الأخرى ، قد يكون الثوم علاجًا عشبيًا فعالًا لبعض مشاكل صحة الجلد.[2]
تشير مراجعة أقدم عام 2011 لـ 23 دراسة حول الثوم في الأمراض الجلدية إلى أن تناول الثوم عن طريق الفم قد يساعد في المناعة ، ودوران الأوعية الدقيقة ، والحماية من تلف الأشعة فوق البنفسجية.[2]
يقترح الباحثون أيضًا أن استخدام مستخلصات الثوم موضعياً قد يحسن مشاكل صحة الجلد ، بما في ذلك:[2]
- صدفية.
- داء الثعلبة.
- ندوب الجدرة.
- التئام الجروح.
- الذرة الجلدية.
- الالتهابات الفيروسية والفطرية.
- داء الليشمانيات.
- شيخوخة الجلد.
ومع ذلك ، فإن بعض الناس لديهم حساسية من الثوم ، ويمكن أن يحدث التهاب الجلد التماسي أو تهيج الجلد.[2]
يعد حرق الثوم أيضًا أحد الآثار الجانبية الشائعة لتطبيق الثوم على الجلد. يمكن أن يسبب الثوم المطحون حروقًا كيميائية، ويمكن أن يتسبب وضع الثوم على الجلد في حدوث رد فعل سلبي حتى مع التلامس القصير فقط.
أدخل مكملات أو علاجات جديدة فقط بناءً على نصيحة الطبيب. توقف عن الاستخدام وابحث عن رعاية طبية فورية لأي تهيج خطير للجلد بعد تطبيق علاج جديد، بما في ذلك الثوم.[2]
10) تحسين الذاكرة
تشير دراسة أجريت عام 2020 إلى أن بعض مركبات الثوم ومستخلصات الثوم قد تكون نشطة عصبيًا، مما يعني أنها يمكن أن تحفز الأنسجة العصبية.[2]
استخدم الباحثون في الدراسة مستخلص الثوم الناضج للتحقيق في آثاره على الفئران ذات الإعاقة الإدراكية. تشير النتائج إلى أن مركبات الثوم تساهم بشكل إيجابي في التعلم وتكوين الذاكرة لدى الحيوانات، ولها تأثير إيجابي على وظائف المخ. ومن الممكن أن تساعد في تحسين ذاكرة الإنسان وحمايتة من الزهايمر والنسيان الكلي كما ذكرنا سابقاً.[2]
الخاتمة
في نهاية مقال فوائد صحية مدهشة للثوم نتمنى أن تكون الملعومات مفيدة لكم حتى تتمكنو من معرفة فوائد الثوم وإجابياته على صحة الإنسان, ويمكنكم الإطلاع على مقالات موثعنا الإلكتروني والذي يحتوي على العديد من المواضيع الشيقة والممتعة لزيادة معلوماتكم, كان معكم موقع لباقتنا في فوائد صحية مدهشة للثوم وإلى اللقاء.
