تغذية

طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن

طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن

طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن، الرغبة في فقدان الوزن هي أمر شائع لدى العديد من الأشخاص. ومع ذلك، قد يواجه البعض صعوبة في تحقيق أهدافهم بسبب العديد من التحديات. لحسن الحظ ، هناك طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن التي يمكن أن تساعدك على تحقيق نتائج ملموسة. سنستعرض في مقال طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن على موقع لباقتنا بعض الاستراتيجيات المثبتة علميا والتي يمكن أن تساهم في تحسين صحتك وفقدان الوزن بطريقة آمنة وفعالة. تعرف معنا على هذه الطرق واكتشف كيف يمكن أن تجعلها جزءًا من نمط حياتك اليومي.

جدول المحتويات

طرق مجربة ومضمونة لفقدان الوزن

هناك العديد من الاستراتيجيات المعتقدة أنها تساهم في فقدان الوزن، بعضها صحي ويمكن اتباعه، والبعض الآخر ليس مدعوماً علمياً وقد يكون ضاراً للصحة إذا تبعت. فيما يلي بعض هذه الطرق:

الحمية الغذائية 

الأمر الذي يجب أن نذكره هو أنه لا توجد نظام غذائي واحد يناسب الجميع، وعادة ما يتم تصنيف الحميات الغذائية إلى نوعين؛ حميات متوازنة وحميات غير متوازنة، وفيما يلي توضيح لذلك.

الغذاء المتوازن القليل السعرات

هذه الحمية تتضمن جميع فئات الأطعمة بشكل كامل.  كالنشويات الحمية الأولى التي يقترحها معظم أخصائيي التغذية للراغبين في فقدان الوزن تحتوي على الكربوهيدرات والبروتينات والألبان والخضروات والفواكه والدهون بكميات متوازنة. تُوصَف هذه الحمية الأولى لأنها تساعد على تحقيق فقدان الوزن بشكل صحي ومستدام.

  • يُسمَح بتناول الوجبات المنزلية اليومية، ولكن بكميات أقل؛ حيث لا توجد أطعمة محددة أو متنوعة عن تلك التي يأكلها الأسرة.
  • يوفر الفرد جميع المكونات الغذائية الأساسية وفقًا لتوصيات الغذاء.
  • من فضلك لا تستثنِ أي نوعٍ من الطعام، وبالتالي لا يوجد حرمانٌ من الأطعمة، بل هناك حاجة للتثقيف التغذوي حول كيفية استهلاكها.
  • يمكن اتباعها مدى الحياة.
  • تقلل خطر الإصابة بالأمراض.

كل الأطعمة الدسمة والغنية بالسكر والملح، وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية. كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وشرب الكثير من الماء لتعزيز عملية حرق الدهون. السعرات الحرارية اليومية  التي يحتاجها الجسم من المتوقع عادة أن يؤدي خفض السعرات الحرارية بنسبة 500 إلى 1000 سعرة حرارية في الأسبوع إلى فقدان 0.5 إلى 1 كيلوغرام. ومع ذلك، لا يُنصح بتقليل عدد السعرات الحرارية إلى أقل من 1200 سعرة حرارية للنساء و1500 سعرة حرارية للرجال دون استشارة خبير تغذية، حيث أن الحد الكبير في تقليل السعرات الحرارية قد يحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية. يجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في فقدان الوزن حتى في حالة عدم اتباع نظام غذائي متوازن بشكل كامل.

  • تقتضي الحاجة تقليل استهلاك السكّر والدهون الموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية والعصائر.
  • تطبيق نظام الصوم المتقطع بالتوازن التام مع النظام الغذائي المتوازن.
  • تقليص حجم الوجبات المتناولة يومياً بدلاً من حساب السعرات الحرارية وتقليلها.

النظام الغذائي غير المتوازن

تُعتبر هذه الحميات الغذائية ناقصة ببعض المجموعات الغذائية.عادةً، تكون قليلة في المحتوى الكربوهيدراتي؛توجد تلك الحميات في الفواكه والحبوب مثل الأرز والبقوليات مثل العدس، ويتجه بعض الأشخاص لاتباعها بهدف فقدان الوزن بسرعة، ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل هذه الأنظمة الغذائية غير مناسبة لخسارة الوزن  على المدى الطويل، منها ما يأتي: 

  •  لا توجد أدلّة علميّة مُثبتة قد تتوقف الاستفادة الكاملة من اتباع نظام الحمية القائم على الكيتو على استيفاء جميع المتطلبات اللازمة لتحقيق السلامة على المدى البعيد.
  • عادة ما تتسبب النظم الغذائية المنخفضة في الكربوهيدرات في تجنب العديد من الآثار الجانبية.مثل انسداد الأنف والصداع ورائحة سيئة للفم وزيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض.
  •  نقص المغذيات بالمكونات الغذائية الصحية. قد تؤدي هذه النقصانات إلى تدهور الصحة وظهور العديد من الأمراض. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يتبعون هذه النظام الغذائي أن يكونوا حذرين ومتابعين لحالتهم الصحية بشكل دقيق، فقد يكون من الضروري تناول مكملات غذائية لتعويض هذه النقصانات. بسوء التغذية  .
  • قد يحدث فقدان وزن كبير في بداية الحمية.، ولكن في العادة يعود الوزن مرة أخرى إلى الحالة السابقة عند العودة إلى النظام الغذائي السابق.
  • قد يحتوي هذا على نسب عالية من الدهون المشبعة. مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

إذا كانت الرغبة هي اتباع هذا النوع من الحميات، فيجب أن نحرص على النقاط التالية:

  • أن يكون تحت إشراف اختصاصي التغذية.
  • إنقاص تناول مصادر الدهون المشبعة مثل الحليب الكامل الدسم، واللحوم الدهنية، والسمنة، والزبدة، واستبدالها بالدهون الصحية مثل الزيوت النباتية، والمكسرات، والأفوكادو، وبذور الشيا والكتان، وغيرها.
  • الامتناع تماما عن استهلاك الدهون المهدرجة؛ مثل الوجبات المقلية والحلويات الجاهزة.

ممارسة التمارين الرياضية 

على الرغم من أن اتباع حمية غذائية صحية وتخفيض سعرات الطعام هما العاملين الرئيسيين في فقدان الوزن، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية في الوقت نفسه مع الحمية يمكن أن تساعد في فقدان الوزن بشكل أفضل. هناك نوعان من التمارين التي يمكن اعتمادها:

التمارين الهوائيّة 

ممارسة النشاط البدني مثل المشي والجري وركوب الدراجة والسباحة تعتبر جميعها فعالة ومفيدة لفقدان الوزن وتعزيز الصحة العامة للجسم.

تمارين المقاومة 

من خلال رفع الأثقال الثقيلة، يمكن أن تساهم هذه التمارين في حرق السعرات الحرارية وتقليل احتمالية انخفاض معدل الأيض من خلال الحفاظ على الكتلة العضلية.

فيما يلي بعض الإرشادات للبدء في ممارسة التمارين الرياضية.

  • لا يجب أن تكون ممارسة التمارين يومية.فإذا قمت بممارسة أي نوع من التمارين لفترة قصيرة أو طويلة، ستكون النتائج أفضل بكثير من عدم القيام بها على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، عندما تبدأ في ممارسة الرياضة، قد تشعر بالحماس والرغبة في المواصلة، ومن الممكن أن تزيد مدة التمرين تدريجيًا.
  •  في حال عدم توفر الوقت: يمكن أن نقسم 30 دَقيقَة إلى ثلاث فترات في اليوم، كل فترة تستغرق 10 دَقائِق.
  • يُمكِن اتِّبَاع بعض التَّمَارِين البَسِيطَة.مثل صعود السلم والنزول منه، واللعب مع الأطفال الذي ينطوي على حركة أو جري، وتحريك الجسم في هذه الأنشطة. المشي  ، والرقص، وغيرها.

أدوية التخسيس والعمليات الجراحية

يعتبر اللجوء للأدوية والعمليات الجراحية غير الخيار الأمثل لفقدان الوزن، بل هو الاختيار الأخير في حالة عدم نجاح جميع الوسائل المتاحة، ويشكل زيادة الوزن خطراً على صحة الجسم. والسمنة هناك عدة شروط يجب تلبيتها لاتباع هذه الطرق، وفيما يلي سنقوم بتوضيح ذلك.

أدوية التنحيف 

الملاحظة بأن هناك فوائد وتأثيرات جانبية قد ترتبط بتناول هذه الأدوية. استشارة طبيب قبل البدء في تناول هذه الأدوية، ينبغي على الفرد أن يتشاور مع خبير متخصص، نظرًا لتواجد آثار جانبية تتفاوت درجتها من شخص إلى آخر. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب أن يتوفر قبل البدء في تناولها، ومن بين هذه الشروط ما يلي:

  • أن يكون قياس  مؤشّر كتلة الجسم إذا كانت الشخصية أكبر من 30 عامًا أو أكبر من 27 عامًا ولديها بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى فشل تجربة اتباع نمط صحي، فلا يمكن لجميع الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع تناول الأدوية.
  • تتطلب الشخصية كون الشخص في سن الرشد، وتوجد بعض الأدوية المصوَّرة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الـ 12 عامًا.
  • لا يمكن وصف هذه الأدوية فقط، بل تتطلب أيضًا اتباع نمط غذائي صحي وتغييرًا في أسلوب الحياة.
  • في حالة وجود بعض الأمراض أو تناول بعض الأدوية، لا يمكن استعمالها.

عمليات التنحيف 

  • تُعدّ العمليّات الجراحيّة في التنحيف الآخر من الأساليب التي يلجأ إليها المرضى عندما لا تنجح كافة الوسائل الأخرى، وهناك بعض الشروط الضرورية لإجراء هذه العمليّات بناءً على تشخيص الطبيب المتخصص.
  • إذا كانت مؤشر كتلة الجسم يعادل 40 أو أعلى، أو إذا كانت مؤشر كتلة الجسم بين 35 و 40 مع وجود أمراض مرتبطة بالسمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • الفشل في تجربة كافة طرق فقدان الوزن.
  • الاستعداد لقبول المراجعة الدورية على المدى البعيد بعد إجراء العملية، وتغيير العادات الغذائية التي أدت إلى زيادة الوزن، وإلا ستحدث زيادة في الوزن مرة أخرى.
Advertisements
السابق
ما هي فوائد المانجو: تعرف على فوائدها الصحية والغذائية
التالي
فوائد شرب الماء قبل النوم للتخسيس