يبحث العديد من الطلاب عن يفية تنظيم الوقت للدراسة حتى يتمكنو من تقسيم الوقت على الإهتمامات اليومية التي تواجههم في حياتهم, ولأن الدراسة شيء مهم لا يمكن تفانيها, فيجب وضع خطة مدروسة لتنظيم الوصت بشكل صحيح دون تداخل الأولويات في وقتٍ واحد, وفي هذا المقال على موقع لباقتنا سنقدم لكم طريقة رائعة وفعالة تقدم ما هو شائع من أولويات في الحياة اليومية, تابع بعنا خطوت تنظيم الوقت للدراسة.
جدول المحتويات
كيفية تنظيم الوقت للدراسة
واحدة من أكثر العقبات المؤلمة التي يجب على الطلاب التغلب عليها هي إيجاد طريقة لتستطيع تنظيم الوقت للدراسة. قد لا يبدو أن هذا يمثل عقبة على الإطلاق، ولكن عندما تبدأ حياتك الاجتماعية في التكاثر وتصبح ساعات عملك أطول، فقد يكون من الصعب إدارة كل شيء. ومع ذلك، لا تدع هذا الخوف يمنعك من النجاح في المدرسة أو في الحياة. في مقال كيفية تنظيم الوقت للدراسة، سأقدم لك بعض النصائح التي ستساعدك في العثور على الوقت الذي يمكنك استخدامه للدراسة وزيادته. وتشمل هذه: إنشاء روتين يومي والتخطيط مسبقًا بحيث يمكن إجراء الدراسة بكفاءة.
1) إنشاء روتين يومي
أهم شيء يمكنك القيام به لإيجاد وقت للدراسة هو إنشاء روتين يومي. هذا شيء يؤجله معظم الطلاب ، لكنه أحد أفضل الطرق للالتفاف على التزاماتك الأخرى ولا يزال لديك وقت للدراسة. السبب وراء كونه مفيدًا للغاية هو أنه إذا التزمت بهذا الروتين كل يوم، فستعرف متى سيكون لديك وقت فراغ ومتى تحتاج إلى العمل في مهام أو مشاريع أخرى.
عندما تخصص وقتًا كل يوم للدراسة ، يصبح من السهل أن تتحكم في حياتك. يمكن أن تكون هذه مساعدة كبيرة لأنك ستصبح أكثر انضباطًا وأقل عرضة للتراخي. من خلال إعداد روتين يسهل القيام به باستمرار كل يوم ، يكون لديك أفضل الفرص للنجاح.
2) معرفة ما يجب عليك فعلة في يومك
تتمثل المرحلة الأولى من تحسين إدارة وقتك في سرد كل ما عليك القيام به. قد يبدو هذا واضحًا، ولكن عند التحدث من التجربة، يميل معظم الطلاب إلى ترك المهام المهمة حتى اللحظة الأخيرة، مما قد يؤثر على جودة عملهم ودرجاتهم الإجمالية.[1]
قم بتضمين أي مواعيد نهائية للجامعة بالإضافة إلى أي ورديات تعمل في القائمة، وقم بتدوين مقدار الوقت الذي تستغرقه كل أولوية من جدولك الزمني.[1]
3) إنشاء جدولك اليومي
سواء كان مخططًا مثبتًا أو جدولًا زمنيًا أو تقويمًا على هاتفك، ابحث عن أداة تنظيم تناسبك وأضف قائمة أولوياتك إليها. هناك العديد من تطبيقات إدارة الوقت التي يمكن أن تساعد في ذلك. فكر أيضًا في الوقت الذي تكون فيه أكثر يقظة، بحيث يمكنك التخطيط لفترات الدراسة في هذه الأوقات.[1]
ابحث عن وقت للتواصل الاجتماعي، ولكن تأكد أيضًا من حصولك على قسط كافٍ من النوم. يحتاج معظم الناس ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة ليظلوا مركزين ويقظين أثناء فترات الدراسة.[1]
4) كن مرنًا ولكن واقعيًا
عادة، اترك حوالي 8-10 ساعات يوميًا للعمل والدراسة والتواصل الاجتماعي وأي شيء عملي آخر تحتاج إلى القيام به.[1]
كطالب بدوام كامل، من المتوقع أن تخصص 35 ساعة في الأسبوع للدراسات الجامعية، بما في ذلك الوقت الذي تقضيه في الندوات والمحاضرات. إذا كنت تقضي 15 ساعة فقط في الأسبوع في التعلم الذي يقوده المعلم، فيجب عليك استخدام 20 ساعة إضافية للدراسة المستقلة.[1]
من المهم أيضًا أن تتذكر أن الأشياء غالبًا ما تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. لذا، امنح وقتًا إضافيًا قليلًا في حال قضيت وقتًا أطول في مهمة مما كنت تعتقد أنك ستفعله.[1]
5) امنح وقتًا للتخطيط لتجنب التكرار
إن قضاء الوقت في البحث والتخطيط والتفكير في عملك أمر بالغ الأهمية لإدارة الوقت بشكل جيد. امنح نفسك الوقت الكافي لمعالجة المعلومات الجديدة والتخطيط لكيفية استخدامها ، حيث يمكن أن يساعدك ذلك في تجنب الاضطرار إلى إعادة قراءة أي بحث وتكراره.[1]
تتمثل إحدى طرق التخطيط الفعال قبل البحث في إعداد قائمة بكل ما تريد اكتشافه، بحيث يمكنك تدوين الملاحظات أسفل كل عنوان فرعي كما تذهب.[1]
6) تجنب التسويف والإلهاء
تتمثل إحدى طرق تجنب التسويف في التفكير في الأماكن المختلفة التي كنت فيها أثناء الدراسة – أين كنت أكثر تركيزًا؟ أين كنت مشتتا؟ هل هناك أي شيء يمكنك القيام به لجعل الدراسة ممتعة إلى حد ما ؟[1]
تذكر أن ما يصلح لشخص واحد قد لا يناسبك بالضرورة. بالنسبة للبعض ، يمكن للدراسة مع الأصدقاء أن تحد من إنتاجيتهم. لكن بالنسبة للآخرين ، يمكن أن تساعد الدراسة في مجموعات على زيادة الدافع وتجنب التسويف.[1]
7) تمرن لتصفية ذهنك بين جلسات الدراسة
صدق أو لا تصدق، التمرين يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها النوم. يمكن أن تركز حالتك الذهنية، مما يساعدك على تصفية ذهنك وتعزيز قوة عقلك بين جلسات الدراسة. إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة، فاستهدف ممارسة الجري لمدة 10 دقائق هنا وهناك، وزيادة الكمية التي تمارسها بشكل مطرد أثناء تقدمك.[1]
8) هل كان جدولك الزمني فعالاً؟
يمكن أن تساعدك مراجعة جدولك وإعادة تقييمه باستمرار على التعرف على ما إذا كنت بحاجة إلى إجراء أي تغييرات من أجل مساعدتك في إكمال أي مهام جامعية، وكذلك الحصول على وقت للاسترخاء وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة.[1]
الخاتمة
في نهاية مقال كيفية تنظيم الوقت للدراسة نتمنى أن تكون بعض هذه الإستراتيجيات فعالة لكي تستطيع تقسيم وقتك بحكمة ولكي تحافظ على دراستك بشكلٍ جيد, ويمكنكم الإطلاع على مقالات موقعنا الإلكتروني للتعرف على المزيد من المقالات التي تفيدكم, كان معكم موقع المتميزون في موضوع كيفية تنظيم الوقت للدراسة وإلى اللقاء.
