يبحث العديد من الأشخاص عن طريقة لممارسة الحديث الداخلي الإيجابي لكي يتمكنو من الحديث مع أنفسهم وإقناعها بالإجابيات التي تحفزهم على البقاء نشطين وغير سلبيين في حياتهم, لأن الأفكار السلبية هي الأفكار التي تركز على الخطأ أو الغلط الذي حدث أو مدى شعورك بالسوء. هذا بدوره يمكن أن يجعلك تشعر بأنك أقل حافزًا لتحقيق أهدافك وويشعرك بالمزيد من الإحباط تجاه نفسك والعالم. عندما نفكر بشكل سلبي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب أو مشاكل عاطفية أخرى.
إذا كان هذا يبدو وكأنه شيء قد يصفك أو يصف شخصًا آخر قريب منك، فحاول ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي بدلاً من ذلك, ستساعد تقنية ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي في تطوير أنماط التفكير التي تكون أكثر دعمًا وصحية عاطفياً لكل من الصحة العقلية والجسدية.
تعد ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي أداة مفيدة لتطوير عقلية الامتنان والأمل والتفاؤل بشأن تحقيق أهدافك بسهولة. وتخلق صورة ذاتية إيجابية مع تعزيز الصفات الشخصية التي تؤدي إلى النجاح وقمنا على موقعنا الإلكتروني بجمع نقاط رائعة تساعدك في حديثك الإيجابي الداخلي وتفيدك من خلال بحثك في جوجل.
جدول المحتويات
12 طريقة لممارسة الحديث الداخلي الإيجابي
حديثك الداخلي له تأثير على حياتك أكثر مما تعتقد. وإذا كانت مائلة نحو الجانب السلبي، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير مفرداتك وأنماط تفكيرك. لذا، إذا كنت ترغب في التخلص من تلك المشاعر السيئة وإبقاء رأسك مرتفعًا، فإليك بعض الطرق البسيطة التي نقدمها على موقع لباقتنا لممارسة الحديث الداخلي الإيجابي:
1) ممارسة تمارين اليقظة الذهنية
جرب تمارين اليقظة والتأملات حتى لا تفكر باستمرار فيما حدث في الماضي أو ما قد يحدث خطأ في المستقبل؛ لكن بدلاً من ذلك، عش اللحظة من خلال الانتباه إلى تنفسك أو التركيز على شيء واحد. سيساعدك هذا التمرين في تقليل تركيزك على ما يصيبك في التوتر, بحيث تقوم بالتفكير بطريقة سليمة دون الأخذ بخطورة الأمور وكيف تتعامل معها, بل ستصبح شخصية يقظة في أفكارك وتحكمك بها لكي لا تصيبك بالقلق.
2) ابتسم أكثر لتشعر بتحسن
ببساطة، الابتسامة هي وسيلة قوية لتحقيق السعادة والإيجابية في حياتك. وعندما تبدأ في الإبتسام سوف تتذكر بعض المواقف أو الأحداث التي تضحكك, وليس هذا وحسب بل ستقوم بتذكر المواقف التي كانت تقلقك في السنه الماضية وستضحك على القلق الذي كان يراودك بسبب الأمر الذي ربما تراه الأن شيئًا لا معنى له ولا داعي للقلق من أجله.
3) فكر في طريقة جديدة لقول “يمكنني فعل ذلك!”
ستكون أكثر سعادة لشعورك بالقدرة على إنجاز شيء جديد، وستتطلع إلى مشاركته مع العالم من خلال طباعة حديثك الداخلي أو دمجه في إدخال دفتر اليومية على أمل أن يستفيد الآخرون من القراءة عن انتصاراتك أيضًا. وتعتبر هذه الطريقة من طرق التحفيز الذاتي لتجعلك أكثر نشاط في عملك الذي تود إنجازه بسرعة, يوججد العديد من الكلمات التي يمكنك إختراعها وتمييزها لنفسك.
4) مارس الخطاب الداخلي المتفائل أو السلمي
بدلاً من التحدي سلبي للنفس, استمر في تكرار التأكيدات الإيجابية، أو استخدم الخيال الصامت كما لو كنت تتحدث بصوت عالٍ ولكن هذه المره بداخلك دون اصدار صوت. ستجعلك هذه التجربة تشعر بأنك قادر على فعل ما تعتقد انك لا تستطيع فعلة, وستتمكن من إجتياز مخاوفك مع طرح بعض الأسئلة مثل: لماذا أفكر بهذا الشيء بطريقة سلبية؟ لماذا لن استطيع فعل ذلك؟ ما هي الأسباب التي توقفني؟ جميع هذه الأسئلة الذاتية ستساعدك على معرفة شخصيتك الحقيقية التي قد تكون مخفية بسبب التوتر الذي جلبته لنفسك.
5) اقرأ الاقتباسات أو الكتب الإيجابية
اقرأ الاقتباسات أو الكتب الإيجابية التي تهدف إلى تشجيعك والارتقاء بك, الاقتباسات والكتب الإيجابية لمؤلفين مثل Louise Hay أو Wayne Dyer يمكن أن تساعد في وضع عقلك في وضع أكثر إيجابية. أبتعد عن جمع العبارات التي تجلب لك اليئاس والحزن في حياتك, وأكمل طريقك نحو هدفك بكل ما تمتلك من قوة وشغف, ستساعد العبارات على خلق شعور داخلي يحفزك على الإستمرار والسعي في الرزق والنجاح.
6) ابحث عن الجانب المضحك من الحياة وشاركه مع الأشخاص الذين تحبهم
اضحك بصوت عالٍ في بعض الأيام وابتسم كثيرًا، لأنه يساعد على الحفاظ على دورة إيجابية من الأفكار التي يمكن أن تحدث فرقًا إيجابيًا في حياتك. عند تذكرك لبعض المواقف التي ربما تغيير من تفكيرك سوف تسعد بأنك خرجت من دائرة الضغوطات النفسية التي كانت سببًا في توقفك وإحباطك في الحياة, كما أن مشاركة الأشياء المضحكة مع الأشخاص الذين تحبهم سوف تقربك منهم حتى ولو قطع حبل المودة بينكم.
7) تعلم أن تركز طاقتك من خلال تحديد أهداف لنفسك
تأكد من أنك عندما تمارس الحديث الداخلي الإيجابي، فأنت ملتزم حقًا بتحقيقها ووضعها موضع التنفيذ والعمل على جميع نقاط الحديث الإيجابي, ولا تنسى أن تضع لنفسك أهداف تجعلك تنشغل بها للأبتعاد عن الأفكار السلبية التي تواجهك في الحياة اليومية. ومن فوائد وضع الأهداف:
- إنشغال التفكير في تطوير الذات للوصول إلى الهدف.
- عدم إيجاد الوقت للتفكير بالأفكار السلبية التي تعيق صاحبها.
- تنظيم الوقت للعمل والنوم ومشاركة الأصدقاء جلساتهم.
- التعرف على أشخاص مهتمين بنفس الهدف الذي تسعى إليه في حياتك.
- التفكير بإيجابية عندما يتعلق الأمر بمصير مهنتك عند الوصول إلى هدفك الذي تريده.
8) عندما تبدأ في الشك في قدراتك أو مهاراتك فكر في العكس
كيف سيبدو كل شيء رائعًا عندما تحقق أخيرًا شيئًا جديدًا أو تزيد مهاراتك. لا تترك الشكوك تسيطر على عقلك, فإذا تذكرنا أيام الدراسة عندما كنا ننتقل للصفحة الثانية من الكتاب كنا نشعر وكأننا لم نحفظ الصفحة الأولى ولم نقرائها حتى. هذا هو ما يسمى بالشك الداخلي, أو عدم الثقة بقدرات العقل, لا تترك الشكوك تسيطر عليك وإذا لزم الأمر قم بإثبات قوتك العقلية لنفسك من خلال مراجعة مهاراتك التي تعلمتها, وتحدث مع نفسك بطريقة إيجابية وتحفيزية.
9) حافظ على نشاطك الجسدي
الخمول والكسل جزء من الفشل ولن يتمكن أبداً من أن يصبح أحد أسباب النجاح في الحياة, إذا كنت تضن بأنجلوسك على الأريكة هو راحةٌ نفسية لك, فأنت مخطئ, ستندم على ذلك بمرور الوقت وستتحسف على كل دقيقة قمت بتضييعها على الأشياء التي لا تفيدك. توقف عن الكسل وأنجز ما يجب عليك فعلة وحاول النوم في أوقات اليل الباكر لتحصل على صحة بدنية أفضل, لأن السهر الطويل يجعل الجسد منهك بسبب عدم الراحة الكافية, وهذه الخطوة من خطوات ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي التي لا يمكن التخلي عنها.
10) ساعد الآخرين في مشاكلهم
مساعدة الأشخاص في الوصول لمرحلة ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي سيجعلك تمارسها دون أي شعور إجباري منك, لا بد من تطبيق نصائحك على نفسك أولاً ومن ثم نصح الآخرين بها, عندما تبدأ في التحدث مع صديقك عن ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي ستبدأ بالدخول في نقاشات قد توسع من مدى إدراكك لما تريد القيام به, وستفكر في طرق جديدة قد نكون نحن غفلنا عن ذكرها, أما من ناحية المشاكل الشخصية للآخرين, فسوف تستطيع تقديم نصائح لهم بطرق إيجابية بعيدًا عن السلبيات التي قد تزيد من المشكلة تعقيدًا.
11) تذكر نجاحاتك السابقة
النجاح هو التفوق في مهنة أو دراسة أو حتى رياضة والوصول إلى مراتب عالية في المكان المخصص لها مثل النادي أو الجامعة او المدرسة أو الشركة, وعندما تتذكر الصعوبات التي استطعت تجاوزها وللمراحل التي وصلت إليها الآن فسوف تزداد ثقتك بنفسك, وسترى أنه يمكنك تحقيق المزيد من الإنجازات مهما كانت صعبة ومعقدة, ولا ننكر أيضاً أن هذه النقطة من ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي ربما تجعلك تقوم من فراشك الأن.
12) راجع المهارات التي إكتسبتها في السابق
المهارات ليست مجرد نجاح, بل هي إنجاز شخصي وصبر طويل تحملناه للوصول إلى أي مهارة نمتلكها وربما تكون أيضاً تجارب عديدة على مدى طويل. عند تذكر المهارات التي لديك ستحفز نفسك بشكل إيجابي وسترى أنك قادر على تعلم المزيد في حياتك سواء للدراسة أو العمل, أو حتى للتطوير من نفسك, وهذه الخطوة مهمه في ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي, فهي تعطيك الإيجابية كما ينبغي أن تكون لديك.
الخاتمة
في نهاية مقال ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي نتمنى أن تكون المعلومات التي قمنا بتقديمها لكم مفيدة لتتمكنو من إجراء حديث إيجابي بعيدًا عن السلبيات المحبطة, ويمكنكم الإطلاع على المزيد من المقالات المتوفرة على موقعنا الإلكتروني للتعرف على معلومات جديدة وفريدة, كان معكم موقع لباقتنا في ممارسة الحديث الداخلي الإيجابي وإلى اللقاء في مواضيع أخرى تفيدكم في حياتكم.
المصدر: مواقع إلكترونية
